كيف أعلم ابنتي العربية؟
مدارس الآحاد. هل تصلح لتعليم أولادنا العربية؟
أتحدث عن تجربتي الشخصية، ومع كل التقدير للجهد التطوعي المبذول من قبل أقراننا وأصدقائنا نحو مساعدة أولادنا على تعلم العربية إلا أنه لي بعض التحفظات:
مع كل التقدير للجهد المبذول، فإنني أرى أن مدارس الآحاد لا يمكنها أن تفي بالوعد لأن النوايا وحدها لا تكفي!
معاملة الحروف كأصوات
كل المشاكل يمكن حلها إذا تجزأت، ولا شك أن أساس اللغة هو الحروف.
هل اللغة العربية لغة صعبة؟
أعتقد شخصيا أننا قد استسلمنا نحن متحدثي العربية إلى هذه المقولة وعموماً دعونا نفند هذه المسألة: 1- هل يتلقى طفلك نفس عدد ساعات تعلمه للإنجليزية؟ هل يتوافر له نفس المنهج الحديث في تعلم اللغة؟ هل يتوافر له المحتوى العربي الملائم كماً وكيفاً؟ أعتقد بأن الإجابة المنصفة على هذه الأسئلة توضح بجلاء أن المسألة ليست في صعوبة اللغة بقدر كونها في طريقة التعلم.
من أين أبدأ؟
لست من المقتنعين بصعوبة اللغة العربية. من واقع خبرتي الشخصية، فقد وجدت أن هناك أربع خطوات ضرورية من شأنها أن تمهد الطريق لتعلم طفلك العربية. وهي خطوات سهلة، يحز في نفسي أن أجد البعض متردداً في اتخاذها.
يشارك بها: إبراهيم محسن، مهندس ومؤسس موقع eArabic
أشارك بتجربتي في تعليم ابنتي العربية، وقد قمت بتأسيس هذا الموقع مساهمة مني في دعم هذه المسألة.